
يصبحوا المديرين أفضل في وظائفهم بمساعدة تطوير الإدارة، يعمل التطوير الإداري على تزويدهم بالمعرفة والأدوات والمهارات الذي يكونوا في حاجة لها لقيادة فرقهم بشكل فعال، ويمكن القيام بذلك عن طريق طرق متعددة، مثل الندوات والدورات التدريبية أو الدورات عبر الإنترنت وورش العمل.
يجب أن يقوم الموظفين بتحليل المشاكل والوقوف على أسبابها وطرق حلها.
التدريب الرسمي: من خلال حضور الدورات وورش العمل والبرامج المتخصصة.
إن واقع الإدارة في الدول النامية هو الذي يدعو للتطوير الإداري، وذلك بسبب عجز الأجهزة الإدارية عن القيام بوظائف الدولة على أكمل وجه، والتطوير الإداري يعتبر بمثابة جهد مستمر وإستراتيجية طويلة المدى تهدف إلى القضاء على مظاهر التخلف في النظام الإداري.
بناء على ما سبق يمكن ملاحظة سلوك الأفراد والمؤسسات تجاه عملية التغيير من خلال الأساليب التالية:
ولذلك، فإن مهارة التواصل الفعّال تعد من أهم المهارات التي يجب أن يتمتع بها أي مدير ناجح، وتتمثل هذه المهارة في قدرة المدير على التعبير عن أفكاره بوضوح واختيار الكلمات المناسبة لمخاطبة جمهوره، بالإضافة إلى قدرته على الاستماع بإنصات إلى مرؤوسيه وفهم احتياجاتهم ومشاعرهم.
يمكن بناء على ذلك تقسيم الأهداف التدريبية إلى ثلاث أنواع من الأهداف:
التنظيم: تحديد الهيكل التنظيمي للمنظمة وتوزيع الوظائف والمسؤوليات بين الأفراد.
الجوانب الرئيسية للتطوير الإداري المتعلقة بدعامات الإدارة:
الإجابة: يمكن تحسين التنظيم عبر تعديل الهيكل التنظيمي، وتحديد الوظائف والمسؤوليات بشكل أوضح، وتحسين عمليات التواصل داخل المنظمة.
الاتجاه الأول: وجود نموذج إدارة متقدم لدى الدول التي سبقت في التطور في جانب التنظيم والإدارة وما يتسم به الجهاز الإداري من كفاءة عالية وفعالية وقدرة على تحقيق الأهداف بكفاءة عالية وبأقل قدر من التكاليف.
حتى تكون القيادة الإدارية فعالة وقادرة على مواجهة متطلبات الإدارة الحديثة لابد من توفر بعض القدرات المهمة في القائد الإداري والتي يمكن للقائد أن يتعلمها وينميها لتجعل منه قائدا فعالا، وهي: الفاعلية في اتخاذ القرارات ، والفاعلية في الاتصالات ، وإدارة الوقت، والإدارة بالأهداف، وإدارة التغيير نور .
ويقصد من ذلك أننا نجد في الدول العربية أن المنشأة الصناعية تفتقر إلى الكوادر المهنية المختصة وبذلك يبرز الاعتماد على الجامعات والخبرة الخارجية ، والملاحظ أن لدى الأساتذة خبرة في التنظير الفكري يقابله قصورا في متطلبات العمل الميداني ، كذلك نجد أن التركيز على الاستشارات في القرارات إنما هو تلميح بسيط وليس نور كافيا فليس هناك تشجيع للدارسين على العمل الاستشاري.
لابد على القائد الإداري أن تكون لديه القدرة على اتخاذ القرار المناسب وفي الوقت المناسب.